تهدف مبادرة “صحتك أولًا” إلى تحسين الوعي الصحي ودعم الخدمات الطبية في المجتمعات السورية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الصحية. تسعى المبادرة إلى تعزيز الصحة العامة من خلال التوعية، تقديم الرعاية الطبية المجانية، وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية للفئات الأكثر حاجة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة واستدامة.
رؤية المبادرة:
مجتمع يتمتع أفراده بصحة جيدة، ووعي متزايد بأهمية الوقاية والعناية الذاتية، مع حصول الجميع على خدمات صحية عادلة ومتميزة.
أهداف المبادرة:
- التوعية الصحية:
- نشر المعرفة حول الأمراض المزمنة والمعدية وطرق الوقاية منها.
- تنظيم ورش عمل حول التغذية السليمة، اللياقة البدنية، والصحة النفسية.
- تقديم الرعاية الطبية:
- إنشاء عيادات طبية متنقلة تقدم فحوصات وعلاجات مجانية في المناطق النائية.
- دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمعدات اللازمة والأدوية.
- تعزيز الصحة النفسية:
- تقديم جلسات دعم نفسي للأفراد المتضررين من الأزمات.
- رفع مستوى الوعي حول أهمية الصحة النفسية وطرق التعامل مع الضغوط.
- دعم الوقاية:
- إطلاق حملات تطعيم ضد الأمراض المعدية.
- توزيع مستلزمات وقائية مثل الكمامات والمعقمات في ظل تفشي الأوبئة.
خطوات تنفيذ المبادرة:
- تقييم الاحتياجات:
- دراسة الوضع الصحي في المناطق المستهدفة وتحديد الفجوات.
- التعاون مع الجهات الطبية:
- إشراك الأطباء والمتطوعين لتقديم الخدمات الصحية.
- العمل مع المنظمات الصحية المحلية والدولية لدعم المبادرة.
- تنظيم الفعاليات الصحية:
- إقامة أيام طبية مجانية للفحوصات والعلاجات.
- تنظيم محاضرات وورش توعية.
- توزيع الموارد الصحية:
- توفير الأدوية الضرورية والأجهزة الطبية.
- توزيع كتيبات توعوية ومستلزمات طبية أساسية.
الفئات المستهدفة:
- الأفراد في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية.
- العائلات ذات الدخل المحدود التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج.
- الأطفال وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.
أثر المبادرة على المجتمع:
- تعزيز الوعي الصحي:
- رفع مستوى المعرفة الصحية لدى المواطنين، مما يقلل من الأمراض الناتجة عن سوء التوعية.
- تحسين جودة الحياة:
- توفير الرعاية الصحية اللازمة يُسهم في تحسين الحالة الصحية والنفسية للأفراد.
- دعم الفئات الهشة:
- تقديم خدمات طبية مجانية يقلل العبء على الأسر ذات الدخل المحدود.
- تعزيز الوقاية:
- تقليل انتشار الأمراض المعدية من خلال التوعية والتطعيم.